الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات تفاصيل مدوّية حول الارهابي المغربي "ناجم العشراي" أحد منفذي تفجيرات بروكسل

نشر في  25 مارس 2016  (10:55)

بعدما وزعت السلطات البلجيكية صورة لأحد المطلوبين أمنياً، والذي يستخدم هوية مزورة باسم سفيان كيال واسمه الأصلي "نجم العشراوي"، كشفت صحيفة بلجيكية عن هوية هذا الإرهابي الذي أعلن أخيراً عن اعتقاله، وقالت السلطات إنه كان شريكاً لصلاح عبد السلام ومحمد بلقايد في هجمات باريس.

العشراوي" هو أحد المقاتلين العائدين من سوريا، وهو من مواليد 18 ماي 1991، وأصبح مطلوباً لسلطات الأمن إلى جانب شخص آخر يدعى محمد عبريني (32 عاماً) والذي كان برفقة صلاح عبد السلام ليلة هجمات باريس، حيث اصطحب عبد السلام، والجزائري محمد بلقايد بسيارته عبر الحدود النمساوية المجرية في سبتمبر الماضي بهوية مزورة، في الفترة ذاتها التي اشتدت بها أزمة اللاجئين على الحدود.
 
ولد العشراوي في المغرب، ولكنه نشأ في بلجيكا ودرس الهندسة الإلكتروميكانيكية في كلية في بروكسل، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام البلجيكية. وهو مشتبه به على صلة بهجمات باريس.
وبهذه الهوية المزورة، استأجر العشراوي المنزل الذي تعرض لمداهمة في 26 نوفمبر  2015 في أوفليه قرب نامور بجنوب بلجيكا، والذي استخدم لتدبير اعتداءات باريس.
 
كما طابقت التحقيقات آثار الحمض النووي الذي وجدته الشرطة في المنزل المستأجر لنجم العشراوي، وكذلك في الشقة الواقعة في شارع هنري برجيه في شاربيك (قرب بروكسل) التي قد تكون استخدمها مهاجمو باريس للتحضير للاعتداءات التي خلفت أكثر من 130 قتيلاً في 13 نوفمبر الماضي".
 
رسائل نصية
 
وقالت صحيفة "لا ليبر بلجيك"، إن المحققين يشتبهون بأن العشراوي وبلقايد أجريا اتصالات هاتفية مع منفذي هجمات باريس يوم 13 نوفمبر الماضي، حيث رصدت الأجهزة الأمنية رسالة نصية قصيرة، أرسلها "بلقايد" إلى "العشراوي" عند الساعة (21:42) بالتوقيت المحلي ونصها "انطلقنا في العملية"، وهي الليلة السوداء نفسها التي عاشتها باريس.
وفي اليوم نفسه جرى الاتصال من هاتف حُدد موقعه من نفس المنطقة في بروكسل، بالعقل المدبر لاعتداءات باريس "عبد الحميد أباعود"، والذي قتل خلال مداهمة الشرطة الفرنسية للمنزل في ضواحي باريس.
وناشدت السلطات الأمنية في بلجيكا، المواطنين لتقديم أي معلومات أو مساعدة أخرى تساهم في القبض على هذا الشخص الذي وزعت صورته٬ وقالت إن اسمه نجم العشراوي المعروف باسم سفيان كيال.